يعمل بيني غانتس حاليا على إكمال تركيب قائمة حزبه "حصانة لإسرائيل" لانتخابات الكنيست، وتم حتى الآن اقتراح على الاقل 12 رجلاً وامرأة، لأماكن تعتبر واقعية أو على وشك أن تكون واقعية.
وفي بعض الحالات تم الاتفاق على المواقع، أيضا، من حيث المبدأ، لكن لم يتم الاتفاق النهائي على التركيبة، وتم، بالطبع، ترشيح غانتس للمكان الأول.
وحتى الآن، تم نشر ثلاثة أسماء أخرى، سيتم ترشيحهم في أماكن واقعية: المربي حيلي تروفر، رئيس بلدية يروحام السابق، ميخائيل بيطون، وألون شوستر، الذي كان رئيسًا للمجلس الإقليمي شاعر هنيغف.
أما بالنسبة لرئيس الأركان الاسبق غابي أشكنازي، فإنه من المتوقع إذا وافق على الانضمام إلى القائمة، أن يتم ترشيحه في المكان الثاني، لكن هناك احتمال أيضًا بأن لا يكون أشكنازي جزءاً من قائمة الكنيست، وإنما يتم ترشيحه نيابة عن الحزب لمنصب وزاري مباشرة.
وذكرت شركة "الأخبار" ونشرة أخبار القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي، أن غانتس يحاول ضم الصحفية ميكي حايموفيتش ونائب رئيس بلدية تل أبيب السابق، أساف زامير، إلى قائمته بحيث سيتم ترشيحهما ضمن المراكز العشرة الأولى.
ووفقا لتقرير "هآرتس" فإن حوالي 10 من أعضاء الكنيست الحاليين، الذين أعلنوا أو سيعلون بأنهم لن يترشحوا للكنيست القادمة ضمن قوائمهم الحالية، طلبوا من غانتس الانضمام إلى قائمته. لكنه تم رفضهم جميعا.
وقالت مصادر قريبة من غانتس لهؤلاء النواب إن الحزب ليس معنيا في هذه المرحلة بضم أعضاء كنيست حاليين إلى القائمة.
وكما يبدو فقد استنتج غانتس أن الخطوة المماثلة التي قام بها يئير لبيد، عندما أسس حزب يوجد مستقبل وحقق 19 مقعدا في حينه، يمكن أن تحقق له نجاحا مماثلا.مع ذلك فإن غانتس يستثني من هذا القرار عضو الكنيست أورلي ليفي أبكسيس، رئيسة حزب غيشر، التي يرغب بضمها إلى قائمته.
ولكن إذا انضمت ليفي أبكسيس إلى غانتس، فإنها ستنضم على رأس قائمة خاصة بها، وسيتم دمج القائمتين، وفقا لاتفاق بينهما، كما يستثنى من هذا الإجراء وزير الجيش السابق، موشيه يعلون، الذي استقال من الكنيست قبل عامين ونصف.
وفي الوقت الحالي لم تحرز الاتصالات بين غانتس ويعلون تقدما، لسببين رئيسيين: رفض يعلون الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو، ومطالبته بضمان حقيبة المن له في حال فوز غانتس برئاسة الحكومة.
وجاء من حزب غانتس: "لن نتطرق إلى العديد من الأسماء التي ظهرت في الأسابيع الأخيرة، ولا نؤكد أو ننفي أي اسم".