عقب الضجة التي اثيرت في البلاد، جراء قضية اتهام رئيس نقابة المحامين "آفي نافيه" باستغلال منصبه لرفع مكانة شخصيات في السلك القضائي، وارتكابه لمخالفات جنسية مقابل ترقيات وتعيينات، تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي حسام موعد، نائب رئيس نقابة المحامين سابقا.
ولفت موعد الى ان "نافيه" هو شخص اصبح يعرفه الجميع، بانه شخص مراوغ ومحتال، وهناك قضايا اتهام ضده، معربا عن عدم تفاجئه من الاتهامات التي حامت حوله، لمعرفته بشخصية نافيه ووضع نقابة المحامين.
واضاف: "في مقر النقابة العامة التي يرأسها نافيه، كنت ترى مسؤولون ومحامون ورؤساء ينتظرون بالدور، لتلبية مصالحهم، ولذا فقد اصبحت نقابة المحامين نقابة مصالح وتعيينات وترقيات، فاذا كان الشخص مرضي عنه من قبل "نافيه" قسيُلبى طلبه ويحصل على الوظيفة التي يريدها، مهما كانت، ولذا وازاء هذا الواقع فلم تعد النقابة قائمة بهدف رفع مستوى المحامين.
ونوه الى ان نافيه حاول ان يدخل الى الكنيست لكنه لم ينجح بهذا.
وكشف الى ان نافيه نجح مع الوزيرة شاكيد بتغيير قوانين اللعبة، في لجنة تعيين القضاة، وكان هناك مخطط لمحاولة انقلاب ضد سلطة القضاء من قبلهما، لأن شاكيد رأت ان سلطة القضاء تملك سلطة وقوة، لذا حاولت اضعافها عن طريق ضرب رئيسة محكمة العليا وتعيين القضاة بمحكمة العدل العليا.