اقرت الحكومة يوم امس، السماح بتصدير "الكنابس" خارج البلاد، علما ان "الكنابس" تعتبر نوعًا من انواع المخدرات.
حول هذا الموضوع وابعاده حاورت اذاعة الشمس المختص في الملكية الفكرية والخبير المطلع في قضايا الكنابس"روني بن شفروط"، الذي اشار الى ان الحديث لا يدور فقط عن تصدير الكنابس لأغراض طبية وعلاجية، انما ايضا لاستخدامات حياتية اخرى، اضافة الى استخدامها لتصدير طرق تصنيع وطرق زراعية، والحديث يدور عن تصدير انواع جيدة من الكنابس من البلاد.
واشار الى ان هناك عدة دول تستخدم الكنابس، في صناعة مأكولات ومشروبات ومواد الماكياج وغيرها، والسماح بتصدير الكنابس سيفتح افقا اقتصاديا كبيرا للدولة، يدر عليها مليارات الشواكل.
ونوه الى ان اقرار الحكومة بالسماح لهذا، قد تأخر، اذ ان الطلب بتصدير الكنابس قدم منذ مدة طويلة، منوها الى ان السبب في هذا يتعلق باشكالات ضبط ومراقبة، لأن اسرائيل تعتبر دولة محافظة، وشرعنت استخدام الكنابس لاغراض طبية وعلاجية فقط.
ولفت الى ان اسرائيل من الدول الأخيرة التي يمكن ان تشرعن استخدام الكنابس للمواطنين في البلاد.
وتعقيبًا على قرار الحكومة، قال ان المزارعين في البلاد يمكن ان يتركوا الآن الزراعة التقليدية ويتحولوا الى زراعة الكنابس اذا حصلوا على الترخيص اللازم، اذ ان اسرائيل وبعد قرار الحكومة دخلت عالم زراعة الكنابس.