ناقشت اذاعة الشمس تبعات واسباب الأزمة بين الولايات المتحدة وفنزويلا، مع المحاضر في جامعة تل ابيب افرايم دافيدي.
ونوه دافيدي الى ان هذا الامر ليس بجديد، اذ ان الولايات المتحدة تسعى ومنذ عشرات السنوات لتغيير نظام الحكم في فنزويلا.
وقد اتهم وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أرياسا، في مقابلة مع "سبوتنيك" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالوقوف وراء الانقلاب في البلاد. وقال الوزير إن الدول التي تعترف بخوان غوايدو رئيسا للبلاد، تتبع "تعليمات سيدها" الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الاعتراف بالرئيس الجديد للبرلمان الفنزويلي المعارض، سببا لتسليم أصول المعارضة المجمدة في الولايات المتحدة.
وكشف موقع "Axios" عما يدور في بال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ما يخص فنزويلا، مشيرة الى أنه "يفكر في حل قائم على استخدام القوة في فنزويلا، مناقشاً السيناريو العسكري في محادثة مع السناتور الجمهوري ليندسي غراهام".
وتحدث السناتور الجمهوري عن محادثته مع ترامب، التي طلب خلالها نصيحة بشأن إمكانية استخدام القوة العسكرية. وقال السناتور في مقابلة مع "أكسيوس": "أنا لا أريد أن أغزو كل مكان، أريد أن استخدم الجيش فقط عندنا تكون مصالحنا الأمنية الوطنية مهددة".
.من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام أن السلطات الفنزويلية ترسل قوات إلى الحدود مع كولومبيا، خوفا من غزو القوات الأميركية من أراضي هذه الدولة، فيما بدأ الجيش الفنزويلي اختبارا واسع النطاق للمعدات العسكرية قبل أن يتم الإعلان عن تمارين واسعة النطاق في الفترة من 10 إلى 15 شباط.
ووفقا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، فإن الجيش الفنزويلي على استعداد لحماية السيادة والسلامة الإقليمية للبلاد.