بدأ يوم امس رئيس الأركان السابق، ورئيس حزب "مناعة لإسرائيل"، بيني غانتس، حملته الانتخابية، في تل أبيب، تحدث خلالها عن عدة محاور، ومنها انتقادات لسياسة بنيامين نتنياهو، وشبهات الفساد ضده، اضافة الى رؤيته السياسية والأمنية، ووجه رسائل لليمين وكذلك لايران وحزب الله.
وفي حديث لاذاعة الشمس مع البروفيسور "جابي فايمن"، حول تقييمه وتلخيصه للظهور الاعلامي الأول لبيني جانتس، قال ان ظهوره يعكس النموذج الأمريكي، وهو ذات النموذج الذي يستخدمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال ظهوره للجمهور منذ عدة سنوات، وفي حملاته الانتخابية، لافتا الى ان حضور جانتس كان ناجحا، وسط حضور كبير لوسائل اعلام مركزية، وتواجد كثيف للجمهور.
وحول الخطاب الأول ومضامينه بشكل عام، اشار الى انه قدم اجابات لبعض القضايا لكن كانت هناك ضبابية لقضايا وموضوعات اخرى والتي لم يعط اجابات عليها، واهتم في ظهوره الاعلامي الأول الا يغضب المجتمع الاسرائيلي.
وحول نقده لنتنياهو قال انه انتقد شخص نتنياهو وسياسته، وهاجمه بشكل محدود، ولم يهاجم اليمين، كما اهتم جانتس ان لا يظهر على أنه يساري، الا ان بعض اوساط اليمين اتهموه انه من قادة اليسار.
ونوه الى ان استطلاعات الرأي وبعد الظهور الاعلامي الأول سوف تمنحه تقدما ملحوظا على منافسيه.