بدأ الجنرال بيني غانتس الليلة الماضية حملته الانتخابية، بوعود للجمهور الاسرائيلي، مهاجما نتنياهو وانه سرق الحكومة واعتدى على القضاء وعلى الاعلام.
وقد تحالف جانتس مع الجنرال يعلون ضمن قائمة واحدة.
وقال خلال خطابه: "انه يرغب بالسلام على غرار مناحيم بيغن ومصر، وعلى غرار رابين واتفاقية وادي عربة؛ وليس على طريقة نتانياهو مع ( كبير القتلة ياسر عرفات ) في اتفاقية واي ريفر . كما قال . وحين هتف الحضور ضد نتنياهو قام بمنعهم وقال : نحن محترمون ونحترم الآخرين .
ولم ينس غانتس ان يذكر اسم الرئيس الايراني روحاني بلغة التهديد والقوة ( نحن لا نعتدي على سيادة ايران فلا تعتدوا على سيادة اسرائيل ) . ووجه كلامه لحماس ( اغتيال احمد الجعبري لن يكون الأخير ) وكأنه يريد ابلاغ الناخبين انه هو الذي نفذ اغتيال الجعبري. كما وجه تهديدات للسنوار وللجنرال قاسم سليماني ولحسن نصر الله . ثم قال "نحن نعيش في الشرق الاوسط حيث لا شفقة على الضعفاء" وهي عبارة سابقة لارئيل شارون .
ولم ينس ان يكمل خطابه بالدعوة للسلام الذي يضمن أمن وأمان اسرائيل ويدخل المعونات الانسانية لقطاع غزة والا ...واذا لا يريد العرب السلام فانه سوف يضم الجولان السورية ويبني القدس الموحدة عاصمة اسرائيل للأبد ، ويبقي الضفة خلف الجدار حتى يحافظ على يهودية الدولة ويكثف الاستيطان في كل الضفة .
يشار ان وزراء الليكود خرجوا فورا على الشاشات يقولون: هذا حزب يساري، ومن ناحيتهم المتدينون "حريديم " اعتبروا خطاب غانيتس ضد المتدينين ووعدوا بافشاله.