عقّب النائب مسعود غنايم، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، حول الزيارة التي نُظمت من قبل وفد الحركة الاسلامية والحركة العربية للتغيير الى تركيا ولقائهم بالرئيس التركي اردوغان، ان الموضوع الأساس هو قضية انسانية تتعلق بمواطنين من البلاد اعتقلوا في تركيا، بسب قضية زراعة كلى، والسبب هو مخالفة للقانون التركي، دون ان يكون لهؤلاء المواطنين الأبرياء علاقة، انما وقعوا ضحية عصابات تعمل بتجارة الأعضاء، دون ان يكونوا على علم بهذا.
ونوه النائب غنايم الى ان الرئيس التركي، تطرق الى الوضع السياسي في الداخل، ولديه مستشارين يواكبونه بتطورات الامور الداخلية في البلاد، وهذا طبيعي منه ان يهتم بالشؤون الداخلية، حيث اشاد الرئيس التركي بدور النواب العرب، ومطالبتهم بحقوق الفلسطينيين.
واضاف النائب غنايم الى ان الرئيس التركي اشار الى انهم حصلوا في السابق على 11 عضوا في الكنيست، وبعد ان توحدوا ضمن قائمة واحدة، ازداد عددهم الى 13 عضوًا، "والرئيس التركي تحدث اليهم بشكل عام عن الضرر الكبير للخلاف، وانه من الأفضل ان يبقوا سوية ضمن قائمة واحدة، وهو نفس الخطاب الذي تحدث به مستشار الرئيس التركي، بأن هناك حاجة ليبقوا موحدين".
وفي عودة الى تطورات الأحزاب العربية، اوضح ان الوضع صعب، "لكن بعد انتخابات الجبهة والتجمع واختيار المرشحين، فمن الواضح ان الانتخابات ستأخذ زخمًا اكبر، وجدية اكبر خلال الأسابيع القادمة، وسنعرف الى اين الاتجاه، لكن كلي امل باعادة القائمة المشتركة تحت سقف سياسي واحد"، كما قال.