ناقشت اذاعة الشمس مع د.سالم بلان، المعطيات الأخيرة التي اشارت اليها المعطيات الصادرة عن جمعية مكافحة السرطان ووزارة الصحة إلى انخفاض في معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بالسرطان في إسرائيل، وسط انخفاض كبير في حالات الإصابات الجديدة بالأورام السرطانية، في حين تظهر البيانات الصادرة بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان (يصادف 4 شباط/ فبراير من كل عام)، ارتفاعًا في حالات الإصابات الجديدة لدى النساء العربيات.
ووفقًا للمعطيات، فإنه في عام 2016، تم تشخيص 27 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان في إسرائيل، والتي تشمل 10 آلاف و566 إصابة لدى الرجال (47% من مجمل الإصابات)، فيما وصلت عدد الإصابات النسائية الجديدة إلى 14 ألفًا و380 امرأة (53%)، ليصل عدد المصابين الإجمالي بأورام سرطانية إلى 90 ألفًا و661 مريضًا، من بينهم 39 ألفًا و971 رجلاً، و50 ألفًا و690 امرأة.
وكشفت المعطيات أن الأورام الأكثر انتشارًا بين الرجال العرب المصابين هي: الرئة (21.7%) والقولون (13.2%) والبروستات (9.1%) والمثانة (5.1%) وسرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين (5%)؛ في حين ينتشر وسط النساء العربيات: الثدي (34.5%) والقولون (9.1%) والغدد (7.7%) والرحم (5.7%) وسرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين (5.1%).
ويتضح من المعطيات أن معدلات الإصابة بالسرطان وسط الرجال العرب تصل إلى 210.1 رجل من بين كل 100 ألف، فيما يصل المعدل وسط النساء العربيات إلى 200.8 من بين كل 100 ألف امرأة عربية؛ علمًا بان المعدلات في العام 1990، بحسب المعطيات الرسمية، بلغت 150.7 حالة لكل 100 ألف شخص، وبين النساء العربيات، 105.6 حالة إصابة لكل 100 ألف امرأة.
وتشير الترجيحات الأولية إلى أن تضاعف معدل الإصابات الجديدة لدى النساء العربيات، تعود إلى أسباب إيجابية ربما، وهي زيادة في نسبية الوعي بضرورة التشخيص والفحوصات المبكرة التي قد تكشف عن المرض في مراحله الأولية.
وبحسب المعطيات فإنه في العام 2016، توفي 11 ألف و77 شخصًا ا بسبب السرطان في إسرائيل: 5 آلاف و580 رجلا (50.3%)، و5 آلاف 497 امرأة (49.6%).