اظهر استطلاع للرأي، ان 52% من الاسرائيليين، يفضلون اضافة كلمة ديمقراطية ومساواة على نص قانون القومية، وناقشت اذاعة الشمس، مع د.امير خنيفس، من المنتدى لمواجهة قانون القومية، اذا كان هذا الاستطلاع يعطي صورة حقيقية للواقع.
وقال د. امير خنيفس للشمس: "هذا الاستطلاع يشير الى التغييرات في المجتمع الاسرائيلي، لكن يجب ان نتذكر ان الاستطلاع يشير الى 52% فقط وهذه ليست نسبة كبيرة، اذ ان الغالبية مع قانون القومية ومع تعديله".
واضاف: "من الواضح ان هدف كل القيادات العربية هو الغاء قانون القومية، لان الحديث يدور عن قانون عنصري تمييزي، يضع كل مواطن غير يهودي بدرجة مواطنة درجة ثانية، لكن من الواضح ان هناك نقاشًا داخل المجتمع حول هذا الموضوع، والقانون سيلعب دورًا هاما في الانتخابات العامة".
وتابع: "منذ ان سن هذا القانون، بدأ نقاش واضح، وهناك انقسام بين اليمين واليسار، واليمين مع هذا القانون، في حين كانت هناك تساؤلات من قبل احزاب اليسار حوله، لكن الغالبية الساحقة مع القانون وليست ضده لكن مع تعديله، بحيث يشمل عبارات تميز اسرائيل على انها دولة ديمقراطية، تمنح حقوقا لجميع المواطنين".