زار وفد من لجنة المتابعة واعضاء من لجنة السلم الأهلي قرية كفرمندا يوم امس، في محاولة لرأب الصدع بين العائلات المتنازعة هناك على خلفية الانتخابات، وانهاء العنف الدائر في البلدة.
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع رئيس المجلس المحلي مؤنس عبد الحليم، فقال: "كفرمندا في طريقها للحلّ، ونأمل انهاء ظاهرة العنف في بلدتنا، ليعود الهدوء الى بلدتنا، لأن كفرمندا بلدة يشهد لها الجميع انها قرية متحابة ووادعة".
واضاف: "لم تعرض حلول نهائية خلال الجلسة، لكن عُرضت اقتراحات، من قبل وفد لجنة المتابعة واعضاء لجنة السلم الأهلي، والاقتراحات تمثلث باقامة ائتلاف شامل، لكن لن يكون هناك تقاسم رئاسة، انما منصب نيابة او قائم باعمال من الطرف الآخر، او قوائم من عائلة زيدان او محسوبة عليهم"
وتابع: "اسباب الخلاف والنزاع والعنف في كفرمندا هو السياسة، ولا شيء آخر غير ذلك، والخلاف ليس لاسباب شخصية".
ولفت ان: "المجلس ليس له علاقة بالاضرار التي حلت بالمنازل المعتدى عليها، ومن اعتدى وتسبب بالضرر عليه ان يتحمل المسؤولية الكاملة للاضرار التي لحقت بالمنازل".
هذا واشار الى ان جلسة ستعقد غدًا الخميس الساعة الثامنة مساءً: "ونأمل ان تكون النية صافية وان تكون الجلسة الأخيرة، لتعود كفرمندا من افضل البلدات" كما قال.