مواكبة لظروف وفاة الطالبة سوار قبلاوي من مدينة ام الفحم، والتي عثر على جثتها في ازميت بتركيا اول امس، والأنباء المتضاربة حول اسباب وفاتها، تحدثت اذاعة الشمس مع الشيخ خالد مهنا، احد المقربين من العائلة فقال:
"عقب الاشاعات التي تناقلها الجميع، حول ظروف وفاة المرحومة، اصدرت العائلة بيانًا، ذكرت خلاله انه لا يوجد حتى الآن اي معلومات رسمية نهائية تزيل اللبس في القضية، وادعوا الناس ان يتحروا العدل وعدم اطلاق شائعات لا اساس لها من الصحة".
واضاف: "السلطات التركية اعتقلت والد وأخ المرحومة، وكما اعلم فالوالد مقرب جدًا من ابنته، وتواجد مع ابنته بحكم ظروف عمله، اذ انه يعمل في التجارة".
وتابع: "المرحومة خرجت الى تركيا قبل 3 اشهر، وكانت تدرس اللغة التركية، بهدف دراسة موضوع الطب هناك. وحول شائعات وجود توتر في العائلة، فلم اسمع شيئًا كهذا، والوالدة كانت لدى ابنتها قبل اسبوع من وقوع الحادثة".
ونوه ان: "ما وُثق من خلال الفيديو الذي انتشر، لا يحمل اي دليل قطعي حول ظروف الوفاة، ويعتبر فيديو شكلي، ولا يحمل ادانة لأي احد، ونحن لا نعرف ماذا حصل بالضبط، ولم يكشف الفيديو على سبيل المثال ما حصل داخل البيت، من فوق، لذا يجب التثبت والتروي في الحكم، في هذه القضية، وندين اي محاولة لتوجيه تهمة للأب والأخ ما لم يثبت ذلك".
واضاف: "الحدث مجلجل ومزلزل وصاعق، لكن أطالب الجمهور، بتحري الدقة في أي تصريح، والقاعدة تقول ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته".