واصلت بلدية القدس نهار اليوم تدمير ما تبقى من مقبرة مأمن الله، لإقامة مشاريع استيطانية وتهويدية جديدة، وبهدف فتح شارع مكانها. ونبش خلال الحفريات لإقامة المشاريع التهودية والسياحية بضمنها مقاهي وفندق ومطاعم وما يسمى متحف “التسامح”، نبش عن 400 قبر يضم بقايا بشرية مدفونة وفقاً للتقاليد الإسلامية، وذلك خلال عمليات التنقيب في موقع المتحف.
ويعود تاريخ العديد منها إلى القرن الثاني عشر. ولا يزال 2000 قبرٍ آخر تحت المبنى الجديد، ويعود تاريخ أدنى طبقة إلى القرن الحادي عشر. وبصرف النظر عن الأهمية التاريخية العامة لأرض الدفن، فقد تميزت أيضاً بكونها المثوى الأخير لعدد من العلماء والمحاربين المسلمين البارزين.