اعلنت وزارة الرفاه الاجتماعي، الى انها تهدف ان يصل عدد النساء المعنّفات اللواتي لن يعدن الى ازواجهن هذا العام الى 10%، والسؤال الذي يطرح ماذا مع الـ 90% الأخريات من النساء المعنفات، القابعات في ملاجئ النساء المعنفات وما هو مصيرهن.
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس، مع السيدة نائلة عواد مديرة جمعية نساء ضد العنف.
وأعربت عوّاد عن استهجانها بسبب الهدف الذي تصبو اليه وزارة الرفاه، والتصور الذي وضعته لتحقيقه، وعدم اطلاعها على المعطيات التي تشير الى ان 35 % من النساء المعنفات لا يعدن الى الجهة العنيفة بعد خروجهن من المأوى، انما يعشن باستقلالية تامة، ولذا فالهدف الذي تصبو اليه وزارة الرفاه هو اقل بكثير من مما هو عليه اليوم، والقانون الذي أقر لمساعدتهن وتسهيل حياتهن لا ينفذ.
وحول كيفية المسار الذي تخوضه المرأة المعنفة، اشارت الى انها تمكث في المأوى لمدة 10 اشهر، وخلالها تخضع لمسار علاجي وتأهيلي، ثم تقرر بعده فيما اذا كان ترغب بالعودة الى الجهة المعنفة، او انها ترغب بالعيش باستقلالية، علما ان النساء يدركن مصلحتهن بشكل كبير.
واضافت الى ان الجمعيات المختلفة تدرك تمامًا الخطر الذي ينتظر المرأة المعنفة في الخارج، وتحاول مساعدتها لاجتياز ذلك.
يشار الى ان هناك سلة خدمات اقرت لمساعدة النساء المعنفات.