متابعة لجريمة القتل التي حصلت يوم امس في مدينة كفرقاسم، والتي راح ضحيتها المرحوم علي طه (55 عامًا)، تحدثت اذاعة الشمس مع المتحدث بلسان اللجنة الشعبية في كفرقاسم الأستاذ عادل بدير، فقال: "كفرقاسم تعاملت مع ظاهرة العنف بشكل افضل في السابق، وكان لدى الجميع شعور اننا سيطرنا على هذه الآفة، لكننا نفاجأ في كل مرة، بأمور تكشف لنا الوجه القاتم لهذا المجتمع".
وأضاف: "المرحوم الذي قتل هو انسان خلوق جدًا، والجميع يعرف اخلاقه الحميدة".
وتابع: "بات الوضع في مجتمعنا بائسًا، فأي انسان معرض ان يخرج من بيته ولا يعود دون معرفة السبب".
ولفت ان: "المرحوم خرج من بيته بعد اطلاق النار على منزله، وفي الخارج عاد مطلقو النار واطلقوا النار عليه فأردوه قتيلًا، وكانت هناك دورية شرطة بالصدفة، شاهدت ما حصل ولاحقت القاتل، حتى قبضت عليه، ولا نعرف تفاصيل اكثر من هذا والشرطة تحقق في الموضوع، لكن يرجح ان تكون الخلفية هو خلاف عائلي، حول امور في الدائرة العائلية الصغيرة، لكن مهما كان الخلاف لماذا يستخدم السلاح بشكل متعمد بسبب ذلك".
ونوه ان: "لو لم تكن الشرطة متواجده خلال تلك اللحظة، ولاحقت الجاني، لكان هذا الملف سيُطوى كغيره من ملفات جرائم القتل في مجتمعنا. والأجواء في كفرقاسم هذا الصباح حزينة وباكية وقاتمة بعد جريمة امس".