رفضت المحكمة الالتماس الذي تقدمت به جمعية حقوق المواطن، من خلال المحامي دان ياكير، والذي يطالب بمنع المستوى السياسي ورئيسة بلدية حيفا من التدخل بالمضامنين الفنية، بادعاء ان هذا يمس بحرية التعبير عن الرأي.
وجاء هذا الالتماس بعد الأزمة التي شهدتها مدينة حيفا، جراء عرض رسومات مسيئة للديانة المسيحية في متحف حيفا، واحتجاج المواطنين عقب هذا والمطالبة بازالتها، وتدخل رئيسة بلدية حيفا في هذه القضية.
وقال المحامي ياكير للشمس، ان المحكمة رفضت الالتماس الذي تقدم به، لكنها لم تعف رئيسة بلدية حيفا من تقديم موقفها وتبريرها ازاء تدخلها في المضامين الفنية.
واشار ياكير الى ان المحكمة منحته فرصة الاستئناف على قرارها.
وكانت جمعية حقوق المواطن تقدمت بالتماس لمحكمة الشؤون الإدارية في حيفا، تطالب بمنع رئيسة بلدية حيفا من التدخّل في مضامين المواد الفنيّة المعروضة في المؤسسات الثقافية في المدينة. وجاء هذا المطلب بعد طلب رئيسة البلدية إزالة مجسم "مكي يسوع"، ويشمل الالتماس مطالبة كاليش روتم بإعلام شبكة المتاحف في حيفا عن عدم وجود أي مانع لعرض مجسم “مكيسوع” او أي مجسم اخر في معرض “استهلاك مقدس”.
وكانت جمعية حقوق المواطن قد توجهت لرئيسة بلدية حيفا بعد قرارها إزالة مجسم “مكيسوع” من متحف حيفا، وطالبتها بالتراجع عن قرارها، وتضمنت رسالة الجمعية ان منع عرض المجسم لا يقع ضمن صلاحيات رئيسة البلدية، وان قرارها هو تدخّل سافر بحرية التعبير الفني للمتحف، فيما رد المستشار القضائي للبلدية ان قرار كاليش روتم جاء حفاظًا على سلامة الجمهور.