اعرب الناشط عرفات اسماعيل من قرية دهمش في اللد، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، عن تذمره الشديد من الأحزاب العربية وقياداتها، بسبب رفضه لوجود ممثل عربي من المدن الساحلية: يافا واللد والرملة، رغم توجهاته الكثيرة اليهم، بهذا الشأن.
واضاف ان القيادات العربية ادعت ان هناك تمثيل كافي في احزابها لهذه المدن، رافضة لتوجهاته، ولذا قرر الانتساب لحزب ميرتس.
وتابع: "القيادات العربية لم تقدر نشاطي، ورفضت منحي فرصة الترشح لانتخاباتها الداخلية بهدف خوض انتخابات الكنيست، ولذا فنحن نشعر ان مواطني المدن الساحلية مهمشون، علما ان المنتدى انتخبه ليمثل المواطنين".
وتساءل: "ما هو المانع لوجود تمثيل عربي للمدن الساحلية في الكنيست، ولماذا يصر بعض النواب الترشح لفترتين متتاليتين، ولا يخلوا الأماكن لوجوه جديدة".
كما لفت الى انه على علم ان حظوظه قليلة بالنسبة لامكانية فوزه بمكان مضمون في قائمة ميرتس والتي ستجرى انتخاباتها غدا، لكنه اضطر للانتساب لحزب ميرتس بعد رفض الاحزاب العربية ضمه اليها.