قال المحلل السياسي هاني المصري، خلال حديثه مع الشمس، عقب زيارة الوفد الفلسطيني الى السعودية، ان السعودية هي من اكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية، وتؤكد مرارا تعزيز علاقاتها مع السلطة.
واضاف ان موقف السعودية من القضية الفلسطينية تبلور وبقي صامدا، وشهد تراجعا في المرونة التي ابداها ازاء صفقة القرن، وذلك بعد تسرب الوثيقة السعودية، حيث ظهر ان السعودية ما زالت تؤيد الدولة الفلسطينية، وهذا يستدعي توثيق العلاقات.
ونوه الى ان: "السعودية لا يمكن ان توافق على شيء لا يوافق عليه الفلسطينيون".
وقد التقى أمس الرئيس عباس مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي أكد أن السعودية ستواصل دعمها للفلسطينيين في بناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وناقش سلمان وعباس برامج الدعم الاقتصادي السعودي للفلسطينيين، ونظرًا لأن حماس امتنعت عن مشاركة فتح في مسألة الدعم القطري، فمن المتوقع أن يركز الدعم السعودي فقط على الضفة الغربية، على أمل أن يتم تشديد الخنق الاقتصادي على قطاع غزة.
ومع ذلك، أكد مسؤولون كبار في رام الله ومصادر دبلوماسية عربية مطلعة على جهود أبو مازن ضد خطة السلام الأمريكية أن الدعم السعودي كان تصريحيًا فقط. ووفقا لهم، فإن الاتصالات بين محور الدول العربية السنية المعتدلة ودول الخليج وإدارة ترامب دعما لصفقة القرن دخلت إلى أعلى مستوياتها في الأيام الأخيرة.