اظهر تقرير نشر مؤخرًا ازدياد عدد الأشخاص من غزة، الذين يجتازون السلك الفاصل الحدودي، للدخول الى البلاد. حول اسباب هذه الظاهرة تحدثت اذاعة الشمس مع د.سمير زقوت من منظمة ميزان الحقوقية.
وقال زقوت ان هذه الظاهرة ليست بجديدة، وهي موجودة منذ سنوات، بما يتعلق بمحاولات اشخاص اجتياز السلك الفاصل والدخول الى البلاد.
ونوه الى ان ما يدفع هؤلاء الأشخاص، لمحاولة الدخول الى اسرائيل، هو البحث عن واقع جديد ومكان عمل ومصدر رزق، يعينهم على نوائب الحياة، ويستبدل واقعهم السيء.
وأشار الى ان الواقع الذي يحياه المواطن الغزي، هو واقع مرير، بسبب ارتفاع نسبة البطالة، وارتفاع نسبة الفقر، ما أدى الى اوضاع كارثية متدهورة، وهذا ما يدفع الناس لمحاولة البحث عن واقع افضل ما يضطرهم للهجرة الغير شرعية سواء الى الخارج او الى البلاد.
ولفت الى ان اجتياز السلك الفاصل يُواجه في كثير من الأحيان، بمخاطر عديدة، حيث يلقى هؤلاء جنود الجيش الاسرائيلي قبالتهم، واحيانًا يطلقون عليهم كلابهم لتنهش من لحمهم، واحيانًا يطلقون عليهم النار فيتعرضون للقتل، اضافة الى تعذيبهم واطفاء سجائر على اجسامهم، واحيانا يُعتقلون ويُزج بهم في السجن.
واضاف: "السلطات الاسرائيلية تتنصل من كافة الالتزامات القانونية".