كشف تقرير جديد لمديرية أمن إسطنبول، يضم تفاصيل خطيرة، عن أن قتلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي "كانوا يخططون لقتل خطيبته خديجة جنكيز" التي كانت تنظره أمام قنصلية الرياض بإسطنبول يوم الجريمة.
وذكر تقرير المديرية لعام 2018 والذي يضم تفاصيل خطرة، أن "موظف الأمن الذي كان يقف أمام مبني القنصلية يوم الواقعة دخل المبنى ونقل بعض المعلومات لمن بالداخل"، في إشارة إلى فريق الاغتيال، وفق ما ذكرت صحيفة "يني شفق (الفجر الجديد)" التركية.
وأضاف: "ذلك الموظف رأى خديجة لكنه لم يخبر عن وجودها وانتظارها بالخارج". وتابع: "لو كان أخبرهم بذلك لربما كانوا أوقفوا عملية الإعدام. وثمة احتمال آخر؛ لعل خديجة كانت هي الأخرى ستروح ضحية هذه الجريمة البشعة.
وذكر تقرير الأمن التركي تفاصيل حول بلاغات تتعلق بـ"طلبيات لحم نيئ وآبار شواء"، وتفاصيل أخرى عن عبارة "خاشقجي قتل في القاهرة" التي جاءت ضمن بلاغ ورد من الولايات المتحدة، وفق المصدر ذاته.
وأضاف: "ربما تم حرق الجثة في فرن داخل القنصلية السعودية بعد تقطيعها"، مشيراً إلى أن مقر القنصلية يضم بئري ماء وبئر شواء قابل للإشعال بالغاز الطبيعي والحطب"، في إشارة إلى طرق استخدمها فريق الاغتيال للتخلص من الجثة التي ما زالت مفقودة بعد أكثر من 100 يوم على الجريمة.
وشدد التقرير على أن "هذا البئر يمكن رفع درجة حرارته من خلال إشعال نار مزدوجة إلى ألف درجة مئوية، وأنه في حالة إيصاله لهذه الدرجة فإنه قادر على تدمير كل شيء متعلق بالإنسان حتى لا يبقى حتى ولو أقل أثر من حمضه النووي".