بدأت تنتشر على المفارق والطرقات في بعض بلداتنا العربية، لافتات ضمن حملة اعلانية تدعو الى اعادة تشكيل القائمة المشتركة، ومنها "القائمة المشتركة القوة الثالثة في الكنيست، لا تهدموا اكبر انجازات الوحدة".
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع السيد موسى حصادية، فقال: "بدأنا بهذه الحملة من منطلق الضرورة لاعادة تشكيل القائمة المشتركة، والتي نرى فيها اهمية بالغة لتوحيد الأحزاب والصف العربي، ولا اعتقد ان البدء بهذه الحملة جاء متأخرًا".
واضاف: "هناك 940 الف مصوت عربي، وتشير الاستطلاعات ان قرابة 56% منهم اي 520 الف ناخب عربي سيدلون بالتصويت ويشاركون في العملية الانتخابية، لكن بعضهم سيصوت لأحزاب صهيونية، و 450 ألف صوت للأحزاب العربية، وفق استطلاع جديد لصندوق ابراهيم".
وتابع: "خوض الأحزاب العربية بأحزاب وقوائم مستقلة، يمكن ان يشكل خطورة على بعضها بعدم عبورها لنسبة الحسم، ما يستدعي اهمية لكي تتوحد هذه الأحزاب، رغم اختلاف التوجهات بينها".
وأردف: "واقع الانتخابات الأخيرة بعد خوض القائمة المشتركة للكنيست، اثبت أن هناك قوة للشارع العربي امام الشارع اليهودي، ولذا فيجب اعادة هذه التجربة، وكانت هناك انجازات ومنها الخطة الاقتصادية 922، وهناك حاجة لمن يعمل على تحصيل حقوقنا في الكنيست وتحصيل الميزانيات".
وأوضح أن: "من يقف خلف هذه الحملة الاعلانية ويمولها هم رجال اعمال معنيون باستمرار القائمة المشتركة".