متابعة لتفاصيل الجلسة المصيرية التي عقدت يوم امس، بهدف اعادة تشكيل القائمة المشتركة، تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي مضر يونس، رئيس اللجنة القطرية، فقال: "بلا شك الجلسة لم تكن سهلة ابدًا، وانتهت الساعة الثالثة صباحًا، وللأسف فلم تكن هناك نتائج ايجابية، وكان لدينا أمل لكن لم نوفق".
وأضاف: "سبب فشل التوصل لاتفاق، هو تقييم كل حزب لنفسه، حيث ادعى كل حزب انه قدم تنازلات، ولا يمكنه ان يقدم اكثر، اضافة الى ان الخلاف الرئيس لم يكن على قضية الرئاسة، انما على المقاعد الأخيرة".
وتابع: "الحركة العربية للتغيير، أصرت على موقفها، واعلنت انها خارج القائمة المشتركة، لكن كان عليها ان تصرح بذلك من داخل اجتماع القائمة المشتركة ومفاوضاتها، لا ان تصرح بذلك خارج مفاوضات واجتماعات اعادة القائمة المشتركة".
ونوه ان: "ازاء تحالفات الأحزاب الصهيونية، فإن التصويت في الشارع اليهودي سيكون مرتفعًا، وفي المقابل وازاء الخلافات بين الاحزاب العربية، وعدم التوصل لاتفاق بينهم، فإنه من المتوقع ان يكون التصويت بنسبة اقل لدى المجتمع العربي، وبالتالي فإن التمثيل العربي في الكنيست سيكون أقل".
وقال ايضًا: "الشارع العربي ينادي بالوحدة، ونحن من جهتنا لم نفقد الامل وسنواصل الاتصالات".