عقب جريمة القتل التي وقعت في مدينة الطيرة يوم امس السبت، والتي راح ضحيتها الشاب شادي ناصر، تحدثت اذاعة الشمس مع نائب رئيس البلدية السيد وليد ناصر، فقال:
"للأسف هناك مشكلة عامة لجميع المجتمع العربي، بسبب حوادث العنف وجرائم القتل المستفحلة، في المقابل هناك تواجد شرطي مكثف، لكن دون جدوى، وما ينقصنا هو القرار السياسي من قبل الحكومة، باجتثاث هذه الظاهرة في المجتمع العربي، لكن للأسف حتى الآن لم يصدر هذا القرار".
وأضاف: "الشرطة تتباهى بمعرفتها الكاملة بأماكن تواجد السلاح، لكنها لا تبادر الى جمعه من اصحابه اللذين يمتلكونه، والحكومة لا تعطي اوامرها بذلك".
هذا ووجه اللوم لأعضاء الكنيست ورؤساء البلديات وبعض مديري المدارس في الطيرة واللذين لم يتواجدوا في المظاهرة الأخيرة التي نظمت في الطيرة احتجاجا على ظاهرة العنف. وقال: "نحن نلوم الشرطة، لكنّي اوجه اللوم على انفسنا ايضًا، فأين صرختنا من هذا الموضوع، ومتى يكون القاتل منبوذًا من المجتمع".
وكشف ان: "قبل اسبوعين كنت بجلسة مع قائد اللواء في المنطقة، واخبرني الى انه اذا تواجد في المظاهرة 3 آلاف شخص، فهذا يمنحني القوة لمواجهة الوزارة والضغط عليها لايجاد حلول لمشكة جرائم القتل، لكن للأسف فاللذين تواجدوا في المظاهرة كان عددهم قليلا".
وأوضح ان: "نسبة الجريمة في منطقة المثلث هي الأعلى في العالم، فخلال شهرين قتل في الطيرة لوحدها 3 اشخاص". هذا وافاد ان والدة الشاب المرحوم بوضع حرج، جراء اصابتها باطلاق النار خلال جريمة القتل التي راح ضحيتها ابنها المرحوم.