قال الأستاذ ابراهيم حجازي من الحركة الاسلامية، لاذاعة الشمس:
"ازاء تعثر مفاوضات اعادة تشكيل القائمة المشتركة، وعدم ظهور نتيجة واضحة، وعدم نجاحنا بالحفاظ على القائمة المشتركة، فلا يمكن تحميل المسؤولية على طرف معين دون غيره، وانما يجب تقاسم في حجم هذه المسؤوليات المسؤوليات، وحين منحنا الشعب ثقته، كان يجب علينا ان نرد هذه الثقة".
وأضاف: "أسفي على اخواني وتصريحاتهم في مؤتمر الجبهة امس، وهم اللذين شاركناهم من خلال القائمة المشتركة، والمتابعة، والجميع يعرف من يقف خلف لجنة المتابعة ونشاطاتها، وما كان عليهم ان يقفوا مثل هذا الموقف السيء، ويقدموا بادعاءات لا قيمة لها، واذا ارنا ان نفند ادعاءاتهم لانجررنا الى مناكفات لا طائل لها، واقل ما يقال انها لا تحمل اي مسؤولية".
وتابع: "من اراد الوحدة معروف ومن اراد التشرذم معروف، والاسلامية نادت بمشروع الوحدة، وقلنا ان شعبنا هو الحضن الاصيل، وآمنا ايمانًا مطلقًا بمشروع القائمة المشتركة، وسيأتي اليوم الذي نكشف فيه عن كل التفاصيل الدقيقة".