اعتبرت قائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير أنّ طلبات الشطب ضد القائمة وضد مرشحيها، والتي تقدّمت فيها قوائم اليمين المتطرّف، إنما تعبّر عن وقاحة اليمين الفاشي، ذي الفكر العنصري والممارسات الإجرامية، حين يطلب شطب قوائم تدعو إلى السلام والمساواة والعدالة الاجتماعية. سيما وأنّ أتباع كهانا يلقون دعم وتأييد رئيس الحكومة وحزبه الحاكم.
كما تعبّر طلبات الشطب عن أزمة نتنياهو العميقة، والذي عاد ليموضع التحريض على المواطنين العرب والهجمة على شرعيتهم السياسية على رأس أجندته الانتخابية، في ظل الاستطلاعات التي تنذر بتقهقر "الليكود" واحتمال خسارة اليمين للحكم ولعب الصوت العربي دور في هذه العملية.
هذا، ويعكف مندوبو "الجبهة والتغيير" على إعداد طلبات قضائية لشطب اليمين الفاشي.