لم يستبعد حزب "كلنا" الإسرائيلي اليميني، الانضمام إلى حكومة برئاسة بيني غانتس، زعيم قائمة "أزرق-أبيض" التي تنتمي إلى معسكر وسط-يسار، ما يشكّل ضربة لحزب "الليكود" اليميني الحاكم، برئاسة بنيامين نتنياهو.
وأوضحت وزيرة البناء يفعات شاشا بيتون من حزب "كلنا"، أن حزبها "لن يشارك في كتلة مانعة تضم أحزابًا مناهضة للصهيونية، تعارض الجوهر الصهيوني-اليهودي لإسرائيل"، في إشارة إلى الأحزاب العربية.
وفي "منتدى السبت الثقافي" في مدينة بئر السبع (جنوب)، شكّكت شاشا بيتون في نتائج استطلاعات الرأي، التي تُظهر تعادلا بين معسكر اليمين ومعسكر الوسط-يسار، واصفة ذلك بـ "التعادل الوهمي".
أما بخصوص المستقبل السياسي لنتنياهو، أشارت الوزيرة إلى أن "موقف حزبنا هو أنه يجب السماح له بمواصلة مهامه إلى ما بعد جلسة الاستماع"، مُعربة عن أملها في أن يعرف نتنياهو، كيفية التصرف فيما بعد.