عقب التحقيق معه وابعاده لمدة 7 ايام عن المسجد الأقصى، تحدثت اذاعة الشمس مع د.مهدي عبد الهادي.
وأشار عبدالهادي، الى ان التحقيق معه تمحور بارسال رسائل ثلاث، الاولى للاردن، وهي اعادة النظر بالنسبة لتمكين المرجعيات الدينية والمجتمع المدني المقدسي، ان يغطي كافة مناحي الحياة، والتشاور في هذا الموضوع، وهذا ما يرفضه الأردن، بالتدخل في الوصاية الأردنية على المقدسات، او التدخل في مجلس الاوقاف.
والرسالة الثانية هي لمجلس الأوقاف الجديد، ان السلطات الاسرائيلية تتابع ما يجري في المسجد الأقصى، وبامكانها ان تعتقل وتوجه الاتهامات.
والرسالة الثالثة هي لمجلس الاوقاف ان القدس ستبقى تحت السيادة الاسرائيلية.
هذا وطالب خلال حديثه مع الشمس مجلس الأوقاف الجديد، ان لا يكون مجرد مجلس خدماتي، وانما ان يأخذ دوره بحماية المقدسات، واعادة البعد الديني للمسجد الأقصى، ومقاومة التحدي الذي ينتظره.