تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي افغدور فلدمان، الذي يترافع عن عدد من المعتقلين اللذين اعادت اسرائيل اعتقالهم، بعد ان أفرج عنهم خلال صفقة شاليط، حيث تقدموا بطلب للإفراج عنهم
وكانت صحيفة "هآرتس" كشفت أن 31 أسيرا فلسطينيا أفرج عنهم في صفقة الجندي "جلعاد شاليط"، لكن اعادت اسرائيل اعتقالهم، وقدموا التماسا إلى المحكمة الإسرائيلية العليا مطالبين بالإفراج عنهم.
وأكد المحامي فلدمان أن إسرائيل أعادت اعتقالهم لأسباب سياسية على الرغم من أنهم لم يرتكبوا أي مخالفة أمنية، ولم يعرضوا أمن إسرائيل للخطر، معتبرا أن هذا الاعتقال ينتهك الاتفاقية الدولية التي وقعتها الحكومة الإسرائيلية.
وشدد فيلدمان، على أنه لم يكن هناك أي مبرر لاعتقالهم عام 2014 بزعم خرقهم لكتاب تخفيف الحكم الذي تلقوه من إسرائيل. ولفت إلى أن معظم الذين أفرج عنهم في صفقة شاليط هم مسنون، ولن يعودوا إلى ارتكاب مخالفات امنية.
ونوه فيلدمان، إلى أنه تم اعتقال الملتمسين لأنهم تلقوا أموالا تهدف إلى إعادة تأهيلهم بعد فترة سجن طويلة، لكنهم استلموها من جمعيات أعلنت إسرائيل أنها غير قانونية.