ما تزال قضية المسلخ البلدي في شفاعمرو، تشكل معاناة وتذمرًا للمواطنين في شفاعمرو، بسبب الدماء المتدفقة منه على الشارع، اضافة الى الأضرار البيئية والصحية التي يسببها المسلخ، علما الى انه قدمت طلبات في السابق لاغلاقه.
وتحدثت الشمس حول هذا الموضوع مع السيد رامي سواعد، وكذلك مع رئيس البلدية عرسان ياسين، حول هذه القضية. وكان عدد من المواطنين قد تقدموا بدعوى تحقير ضد بلدية شفاعمرو، بسبب هذه القضية، التي لم تجد حلًا لها حتى الآن.
ونوه سواعد خلال حديثه مع الشمس، الى ان الدماء ما زالت تسيل على الشوارع بسبب المسلخ، والذي يمر منه اطفال واناس ما يسبب مخاطر صحية لهم، ويؤدي الى منظر غير حضاري بتاتا، اضافة الى ان المسلخ لا يعمل بموجب الشروط البيئية المطلوبة منه، ولم يجدد الترخيص المطلوب منه بعد.
ولفت الى ان طلبات عديدة قدمت للبلدية ولادارة المسلخ لايجاد حل لكن دون جدوى.
هذا وفي حديث لاذاعة الشمس مع السيد عرسان ياسين رئيس البلدية، نوه الى ان البلدية تهتم بالحفاظ على صحة المواطنين، وتتابع باهتمام كبير قضية المسلخ البلدي، وهي تعمل جاهدة على ايجاد حلول له، وباشرت باجراءات للحد من مخاطره البيئية والصحية، عبر تخصيص مكان خاص لجريان الدماء.