اشار د. خليل التفكجي، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، حول قضية قرار الولايات المتحدة، نقل قنصليتها في القدس الشرقية، وضمها للسفارة الامريكية في القدس الغربية، اشار الى ان ان قرار 181 اعتبر القدس تحت الوصاية الدولية، ولذا كانت هناك قنصليتان الأولى في القدس الشرقية والثانية في القدس الغربية.
وما حدث من نقل القنصلية الى القدس الغربية التي حُولت اليوم الى سفارة، هو اعتراف رسمي ان القدس الشرقية والغربية هي عاصمة لدولة واحدة وسحب الاعتراف ان القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية اعلنت في بيان أن قرار الولايات المتحدة خفض تمثيلها الدبلوماسي لدى الفلسطينيين سيدخل حيز التنفيذ عبر دمج قنصليتها في القدس بسفارتها لدى اسرائيل.
واعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن دمج قنصلية الولايات المتحدة العامة في القدس بسفارة الولايات المتحدة في القدس، لتشكلا بعثة دبلوماسية واحدة”. وكانت القنصلية الأميركية في القدس مثلت بحكم الأمر الواقع سفارة لدى الفلسطينيين منذ توقيع اتفاق أوسلو في تسعينات القرن الماضي.
وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن هذه الخطوة التي أعلن عنها في تشرين الأول/أكتوبر لن تشكل تغييرا في السياسة وتهدف إلى تحسين “الفاعلية”.
لكن المسؤولين الفلسطينيين اعتبروا أن هذا القرار هو خطوة أخرى ضدهم من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي جمدوا الاتصالات معها بعد قراره في 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.