امهلت المحكمة العليا الدولة حتى حزيران القادم، لاعطاء تفسير لماذا لا يسمح للمواطنين بادخال طعام وغذاء غير خاضع لرقابة الحاخامية الكبرى "كشير" الى المستشفيات، خلال عيد الفصح.
وجاء هذا الطلب بعد التماس قدمه مركز عدالة بهذا الشأن.
وأشارت المحامية سوسن زهر من مركز عدالة، خلال حديثها مع اذاعة الشمس، الى انه ليس هناك اي قانون يمنح صلاحية للمستشفى او وزارة الصحة او حتى هيئة الحكماء اليهود، التدخل بنوعية الطعام الذي يجب أن يأكله كل شخص.
ونوهت الى انه من المفترض ان تكون هناك توازنات في الحقوق الدستورية بين الفرض الديني والحرية لكل شخص ان يأكل ما يريده، "ونهدف في مركز عدالة من الالتماس الى ابطال سياسة الفرض الديني".
كما لفتت الى ان قضاة المحكمة تبنوا معظم ادعاءات محامي مركز عدالة، ولذا امروا بمنح تفسير حول منع ادخال الطعام الغير خاضع لرقابة الحاخامية خلال فترة عيد الفصح.