الوحدة القطرية للتحقيق في قضايا الاختلاس لاهاف 433 – أنهت التحقيق في القضية المدعوة ملف 1803
قضيه 1803 تبت في شبهات لقضايا فساد بين السنوات 2011 و 2017، وفقها تلقى عضو الكنيست دافيد بيتان وارنون جلعادي ودوف تسور مزايا خاصة من جهات شخصيه، ومقابل ذلك عمل المشتبهون على تسهيل ودفع مصالح تلك الجهات، من بينها شركة دينيا سيبوس والمدير العام للشركة رونين جينزبورج وشبكة كولبو مزون ومبادرين ومقاولين بناء وغيرهم.
من الجدير بالذكر ان المحكمة أصدرت في هذه القضية أمر حظر نشر يمنع نشر المعلومات الاتيه:
• اتفاقات شهود الملك او أي معلومة حولها ومنها.
• كل معلومة التي بإمكانها ان تكشف هوية شهود الملك في الملف او ابناء عائلة بما في ذلك نشر صور لهم او معلومات عنهم او عن مكان سكنهم وعملهم او أي معلومة عن ابناء عائلاتهم او اي معلومة التي قد تكشف هويتهم.
• أي معلومة عن وجود امر حظر النشر في القضية او محتواه او محتوى طلب امر حظر النشر.
من التحقيق في القضية تبين انه في بداية الفترة المذكورة شغل عضو الكنيست دافيد بيتان عدة مناصب رفيعة المستوى في بلدية ريشون لتسيون، ومنها نائب رئيس البلدية ورئيس لجنة التخطيط والبناء ومنذ شهر اذار 2015 كعضو كنيست هذا الى جانب ارنون جلعادي الذي شغل أيضا في عدة مناصب رفيعة المستوى في بلدية تل ابيب، منها نائب رئيس بلدية وعضو لجنة التخطيط والبناء ودوف تسور الذي شغل مصب رئيس بلدية ريشون لتسيون.
التحقيق العلني في هذه القضية ابتدأ يوم 3-12-17 بعد تلقي موافقة المستشار القضائي للحكومه والنائب العام. التحقيق أجري على يد الوحدة القطرية للتحقيق في قضايا الاختلاس (ياحاه) في لاهاف 433، بالتعاون مع سلطة الضرائب وبمراقبة قائد قسم التحقيق والمخابرات وقائد وحدة لاهاف وبمرافقة النيابة العامة (الاقتصاد والضرائب) للواء تل ابيب.
يدور الحديث عن قضية معقدة ومتشعبة وصعبة التي خلال التحقيق في حيثياتها اجريت المئات من أنشطة التحقيق كما وتم التحقيق مع اكثر من 300 شاهد و80 مشتبه وتم جمع اكثر من 650 افادة في هذه القضية، هذا الى جانب التفتيش في العشرات من الاماكن وضبط اكثر من 700 ملفات مستندات كما وتم ضبط ممتلكات بقيمة عشرات ملايين الشواقل.
جميع أنشطة التحقيق أجريت كالمعتاد بعد مصادقة وموافقة قائد وحده لاهاف 433، ورئيس قسم التحقيق والمخابرات والنائب العام والمستشار القضائي للحكومة حسب الظروف ووفق التقدم في التحقيق.
مع الانتهاء من التحقيق موقف الشرطه الموضوعي من هذه القضية انه تم بناء قاعده ادلة وقرائن كافية لاثبات الشبهات ضد العشرات من المتورطين ومنهم عضو الكنيست دافيد بيتان (حيث تم بناء قاعده كافيه ب 12 قضيه فساد). وجلعادي تسور وشركة دينيا سيبوس والمدير العام للشركة جينزبورج ومبادرين ومقاولين مختلفين لارتكاب مخالفات في الفساد وتبييض الأموال وتلقي مكاسب عن طريق الاحتيال والاحتيال وخيانه الامانه وتلقي الرشوه ومخالفات ضريبيه اخرى بين السنوات 2017 و 2011
من التحقيق تبين ان خلال الفترة التي شغل فيها عضو الكنيسيت دافيد بيتان مناصب عامة بماذا بما في ذلك عندما شغل منصب نائب رئيس بلدية ريشون لتسيون، وفي الفتره التي شغل فبها منصب عضو كنيسيت قام وفق الشبهات بتلقي رشاوي بمبالغ نقدية فاتت مئات الاف الشواقل وايضا تعهد بان يتلقى شقق سكنية مقابل القيام باجراءات تتعلق بمناصبه، بالمقابل قام عضو الكنيسيت باستغلال صلاحيته وتاثيره وعظمته وقدراته وعلاقاته مع جهات مختلفة وقاد الى تغيير قرارات ومنح تصاريح بانواع مختلفة، وتخفيض مبالغ رسوم البلدية هذا وعمل على تغيير تقرير إستشارة قضائية لجهات مختصة في بلدية تل ابيب كما وقام بتسريع اجراءات لدفع ديون وغيرها.
خلال نشاطه وفق الشبهات بادر عضو الكنيست دافيد بيتان الى عقد جلسات في الكنيست والبلديات تل ابيب وريشون لتسيون وتوجه الى صانعي القرار وقام بمساعي مكثفة في هذا المجال، كل ذلك بهدف تلقي مكاسب شخصية لدفع مصالح تلك الجهات الاقتصادية التي عمل من اجلها وتلقى منها المكاسب الاقتصادية الشخصية.
في ما يلي امثلة لقسم من قضايا الفساد التي تم جمع بها ادلة وقرائن ضد عضو الكنيسيت دافيد بيتان:
- في قضيه شركه دينيا سيبوس تم بناء قاعده ادله وقرائن وفقها قام المشتبه عضو الكنيسيت بيتان وشخص اخر خلال سنوات 2013 و 2015 بتلقي رشاوى من مدير الشركة رونين جرينبورج مبلغ نقدي بقيمه 430،000 شيقيل مقابل دفع وتقديم مصالح شركة دينيا سيبوس في بلدية ريشون لتسيون ووزارة المواصلات التي تتعلق باقامة محطة وقود في تقاطع عين هكوريه على الطريق 431 وبمناقصة 3 التي تتعلق بالطريق 38.
- قضيه أخرى التي تتعلق بمبادري مشاريع العقارات - تم بناء قاعدة ادله وقرائن وفقها تبينت شكوك انه بين السنوات 2011 و2017 قام المشتبه عضو الكنيسيت دافيد بيتان وارنون جلعادي بمساعدة المبادرين بتلقي تصاريح تتعلق بثلاثه مشاريع عقارية في مدينة تل ابيب من قبل عدة هيئات وجهات في البلدية مقابل ذلك تلقى المشتبهون رشاوى بقيمه 385 الف شيكل قسم من اموال الرشاوى تمت تغطيتها وعرضها كفواتير وهمية.
- بالاضافه الى ذلك تبين ان ارنون جلعادي تلقى رشاوى وكأنها اموال تبرعات بقيمة عشرات الاف الشواقل من عدة مبادرين واصحاب محال تجارية ومقابل ذلك قام بمساعدتهم في حل مشاكل عالقة مع بلدية تل ابيب.
- قضايا اخرى التي تم التحقيق بها تبين منها وفق الشبهات ان عضو الكنيست دافيد بيتان قام بمعالجة مواضيع كثيرة اخرى منها شبكة كولبو مزون الكبيرة مقابل تلقي رشاوى بعشرات الاف الشواقل كما وتبين ان خلال الفترة التي شغل فيها كعضو كنيست استمر بعقد جلسات في بلدية ريشون لتسيون وقام بدفع قدمًا مصالح تلك الجهات التي تلقى منها المكاسب الشخصية.
- قسم من أموال الرشاوى تلقها المشتبه عضو الكنيسيت دافيد بيتان كتبرعات او بواسطة فواتير وهمية. في احدى الحالات تلقى وعد بان يتلقى رشاوى - شقتين في احد المشاريع.
- قضيه اخرى التي تم التحقيق بها في هذا الملف تتعلق بشبهات ضد رئيس بلديه ريشون لتسيون السابق دوف تسور بما يتعلق بعلاقاته مع مبادر مشاريع العقارات في مدينة ريشون لتسيون حيث تبين ان مبادر مشاريع العقارات ادار حملة دعائية لجمع التبرعات للحملة الانتخابية للسلطات المحليه في شهر اكتوبر 2013 وخلال ذلك قام بجمع تبرعات وبنى برنامج لجمع التبرعات الذي يشكل تلقي رشاوى لدى دوف تسور.
خلال عمل دوف تسور كرئيس البلدية قام بالبت في قضايا التي تتعلق بالمبادر للمشاريع العقارية واتخذ قرارات وقام بالمصادقة على تصاريح التي تتعلق بمشاريع عقارية خاصة بذلك المبادر كل ذلك وهو يدير بالستر ذلك وهو على علم أنه متواجد في حالة تضارب المصالح.
من الجدير بالذكر مع الانتهاء من التحقيق موقف الشرطة الموضوعي هو ان تم بناء قاعدة ادلة وقرائن قوية، ضد عشرات المتورطين في هذه القضية من منتخبي وعاملي الجمهور وجهات شخصيه لارتكاب مخالفات تلقي الرشاوى وتلقي مكاسب بالإحتيال والإحتيال وخيانة الامانه وغسيل الاموال ومخالفات ضريبيه.