أصدر التجمّع الوطني الديمقراطي بيانًا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، أكد فيه على تماهيه مع معاناة المرأة في جميع الأصعدة وعلى دعمه لنضالات المرأة، وعلى مسؤوليتنا الجماعية في النضال من أجل حقوقها ومن أجل مكانتها وكرامتها في حيزها الشخصي والعام، واعتبر مكانتها أحد أهم المؤشرات لتطور المجتمع.
من جهة أخرى، حيّا البيان نساء شعبنا على إنجازاتهن رغم كل الصعاب والقيود وسياسات التمييز والعنصرية، وأكد أن التجمّع سيعمل جاهدًا للحد من جميع أشكال العنف ضد النساء وأننا نتحمل المسؤولية كقيادات وأحزاب في رفع الوعي الاجتماعي وفي تعميق قيم الحرية والمساواة.
كما أضاف البيان أن نضالنا السياسي من أجل العدالة لا يتجزأ فهو أيضا نضال اجتماعي، وحمّل سياسات الدولة مسؤولية تقاعسها في الحد من ظاهرة قتل النساء وفي تنفيذ مخطط لسلب النساء من مواردها من الأرض والعمل، ومن إطلاق يد الشرطة للعبث بأمن مجتمعنا.
وفي هذا السياق أكدت المرشحة الثانية في قائمة التجمع، د. هبة يزبك، أن "يوم المرأة هو يوم نضالي بالأساس، نحييه طالما هناك نساء تحتاج للتخلّص من المنظومة السياسية والاجتماعية والاقتصادية القامعة".
وأضافت: "ندرك تمامًا أن مسيرة التغيير من أجل رفع مكانة النساء وإخراجهن من دوائر العنف العائلي أو الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي تحتاج إلى تكاتف جميع هيئات مجتمعنا. تحيّة لكل النساء، كل من مكانها وموقعها".
وفي الختام، أكد التجمّع الوطني الديمقراطي على حاجة مجتمعنا العربي للعمل الجاد على تطوير عقد اجتماعي قاطع للأحزاب والحركات السياسية يتم فيه التأكيد على مكانة المرأة وعلى قيم العدالة والمساواة.