تعاني مختلف الطرقات في البلاد وشوارعها الرئيسة، وبخاصة في البلدات العربية من ظاهرة ازمة السير، والازدحامات المرورية، والتي تشهد تزايدًا يوميًا، ما يشكل معاناة كبيرة للمواطنين وتأخرا عن مواعيدهم، دون ايجاد حلول جذرية لها من قبل السلطات الرسمية او سلطة المواصلات.
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع مدير عام جمعية "اور يروك" يانيف يعكوف.
وقال يعكوف ان الجمعية اجرت استطلاعا بين المواطنين حول ظاهرة ازمة السير، مشيرا ان الامر لا يقتصر على البلدات العربية انما تعاني منها ايضا بلدات يهودية، وقد اظهر الاستطلاع ان 80% من المواطنين يعلقون بأزمات سير مختلفة، وهناك 40% يعلقون بشكل يومي في ازدحام السير لمدة تتراوح بين ساعة الى ساعتين.
وحول اسباب هذه الظاهرة قال ان السبب يعود الى الحكومة التي تشجع اقتناء السيارات الخاصة، بسبب الربح الذي تجنيه من الضراب المفروضة على تجارة وشراء السيارات، ولا تمنح افضلية او تشجع ركوب الحافلات العمومية.
ونوه الى ان الاستفتاء اشار الى ان اكثر من 60% من المواطنين ابدوا استعدادا للاستغناء عن سياراتهم الخاصة، وركوب المواصلات العمومية بشرط ان تكون منظمة وتمنع ازمة السير.
كما لفت الى ان على الحكومة ان تشجع ركوب المواصلات العمومية، بشرط تنظيم مسالك خاصة بها تمنع ازدحامات السير، وتتيح وصول المواطنين الى اماكنهم في الوقت المحدد وعدم تأخرهم، لكن المشكلة ان الحكومة لا تعطي افضلية لهذا الموضوع.