في قراءة للمشهد السياسي الانتخابي، ونتائج الاستطلاعات المختلفة، تحدثت اذاعة الشمس مع د.هاني زبيدة المختص في العلوم السياسية.
ويشار ان الاستطلاعات الأخيرة اظهرت أن حزب "كاحول-لافان" برئاسة بيني غانتس، يواصل التراجع، فيما يحافظ حزب الليكود على مقاعده، وان معسكر اليمين يمكن ان يشكل الحكومة المقبلة.
وبيّنت الاستطلاعات الأخيرة التي نشرتها صحيفة "هآرتس" أن حزب "كاحول-لافان" سيحصل على 31 مقعدا، بينما حزب الليكود سيحصل على 28 مقعدا، وحزب العمل 10 مقاعد، بينما تحالف الجبهة سيحصل على 8 مقاعد، وكذلك الأمر سيحصل تحالف أحزاب اليمين المتطرف على 8 مقاعد، بينما حزب "اليمين الجديد" كما حزب "يهدوت هتوراة" سيحصل كل منهما على 7 مقاعد، وحركة "شاس" 5 مقاعد، وسيحصل كل من تحالف الموحدة والتجمع، و"ميرتس" و"كولانو" على 4 مقاعد، كما أشار استطلاع الرأي أن حركة "زهوت" برئاسة موشيه فيغلين، ستتمكن من تجاوز نسبة الحسم والحصول على 4 مقاعد.
وأظهر الاستطلاع ايضا أن كل من حزب "يسرائيل بيتنو" برئاسة، أفيغدور ليبرمان، لن يتمكن من تجاوز نسبة الحسم، وكذلك حركة "جيشير" برئاسة أورلي ليفي.
وقال زبيدة ردًا على نتائج هذه الاستطلاعات، انه يتوقع ان لا يتمكن حزب زهوت برئاسة فجلين وكذلك حزب يسرائل بيتينو من عبور نسبة الحسم، وبالتالي لن يتمكنا من الحصول على اي مقعد في الكنيست، وتوقع ان يعبر حزب "جيشر" نسبة الحسم.
وقال: "السؤال الملح هو كم سيحصل حزب اليمين الجديد واتحاد البيت اليهودي على مقاعد"، هذا ولفت الى ان نتائج الاستطلاعات يمكن ان تتغير حتى موعد الانتخابات.