ناقشت اذاعة الشمس مع استاذ القانون الدولي نزار ايوب، تبعات ما تطرقت اليه ادارة ترامب لأول مرة الى مرتفعات الجولان يوم امس وأنها ”خاضعة لسيطرة اسرائيلية”، واوقفت التطرق الى الضفة الغربية ك”محتلة” في تقرير وزارة الخارجية الامريكية السنوي حول حقوق الانسان في انحاء العالم.
وبينما اختلف تقرير العام الماضي عن سنوات من السياسة الخارجية الامريكية المعتمدة عبر وقف وصف الضفة الغربية، غزة ومرتفعات الجولان ب”محتلة” في عنوان القسم، تقرير العام الحالي اخذ المسألة خطوتين صغيرتين اضافيتين.
“السلطات تفرض على سكان غير اسرائيليين في القدس ومرتفعات الجولان الخاضعة لسيطرة اسرائيلية ذات القوانين كالمواطنين الإسرائيليين”، ورد في نص تقرير العام الحالي. وفي نسخ سابقة من التقرير، تم وصف مرتفعات الجولان ب”محتلة من قبل اسرائيل”.
ويتجنب تقرير هذا العام ايضا من وصف اي مناطق ب”محتلة”. وفي وثيقة العام الماضي، تبنت الحكومة الامريكية موقفا في اشارتها الى هذه المناطق. “السلطات لاحقت فلسطينيين غير مواطنين معتقلين بحسب القانون العسكري الإسرائيلي، ممارسة تطبقها اسرائيل منذ احتلال 1967″، ورد في فقرة. وفي المقابل، يستخدم التقرير الجديد عبارة “احتلال” مرتين فقط – وفقط في اقتباس لمنظمات خارجية، مثل جمعية “كسر الصمت” الإسرائيلية والام المتحدة.
وبالرغم من التغيير في اللغة بخصوص مرتفعات الجولان، نفى مسؤول في الادارة ان ذلك يدل على اعتراف امريكي بالسيادة الإسرائيلية في المنطقة.