لا يستوعب المسلمون في نيوزيلندا ما حدث بعد مذبحة الجمعة، اذ انهم يمارسون حياتهم وعباداتهم بسلام وتعايش هناك. وتشير الشواهد على أنه هجوم مخطط له ومنفذه ليس مريضا نفسيا؛ فهو يستخدم السلاح بشكل احترافي، والهجوم على المسجدين وقع في توقيت متزامن.
وأصابت المسلمين في نيوزيلاندا حالة من الصدمة والذهول بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، الجمعة؛ ما أودى بحياة اكثر من 40 وإصابة أكثر من 20. ولا يصدق المسلمين في هذا البلد بعد ما جرى وغير مستوعبين حتى الآن ما حدث؛ فنيوزيلاندا بلد هادئ.
ويشار أن وسائل الإعلام المحلية في نيوزيلاندا في حالة صدمة وحولت تغطياتها بالكامل إلى الهجوم، الذي يعتبر جديدا من نوعه؛ فهو حدث جلل بالنظر إلى هذا العدد الكبير من الضحايا في دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها نحو 5 ملايين فقط.
وأعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، في مؤتمر صحفي، مقتل اكثر 40 وإصابة 20 شخصًا جراء الهجوم الإرهابي. بينما قالت الشرطة النيوزيلندية إنها احتجزت 3 رجال وامرأة واحدة مشتبهين في الهجوم على المسجدين.