عقبت قائمة "الجبهة والعربية التغيير" على قرارات المحكمة العليا في موضوع الشطب، بأنّ هذه القرارات تؤكد أنّ قرار لجنة الانتخابات كان مسيسًا ومخالفًا للقانون، بهدف شرعنة الفكر العنصري من جهة؛ وإسكات الصوت العربي والديمقراطي، وخصوصًا صوت الدكتور عوفر كسيف الشجاع والواضح ضد الفاشية والعنصرية في المجتمع الإسرائيلي، وفي أروقة حكومة نتنياهو – من جهة ثانية.
لقد أقرّت المحكمة بأن لا مسوّغ قانوني لشطب كسيف؛ مما يؤكد أنّ اليمين يخشى من النضال المشترك للجماهير العربية والقوى الديمقراطية اليهودية ضد العنصرية، ضد الاحتلال، من أجل حقوق الشعب الفلسطيني ومن أجل المساواة التامة القومية والمدنية.
وفي نفس هذا السياق – تابعت قائمة "الجبهة والعربية التغيير" – تبيّن أنّ شرعنة لجنة الانتخابات للقائمة الكهانية هو جزء من تبني نتنياهو شخصيًا لهذا الفكر العنصري الذي كان في هامش الخارطة السياسية قبل 30 عامًا وبات في صلب المؤسسة الحاكمة – الفكر الذي يقصي المواطنين العربي ويعتبرهم مواطنين من الدرجة الثانية.
وأكدت القائمة: من هنا ننطلق نحو تعزيز التمثيل العربي والديمقراطي يوم 9 نيسان، في مواجهة العنصرية والعنصريين ورغم أنف نتنياهو.