تشير المعطيات أن 18 شخصًا قتلوا منذ بداية العام الحالي 2019، في مختلف انحاء البلاد، جراء حوادث عمل مختلفة، في اماكن مختلفة، غالبيتها كانت ورشات البناء، ومعظم الضحايا كانوا من المواطنين العرب.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع البروفيسور "ايلي الألوف"، من حزب كولانو، والذي كان يترأس لجنة العمل والرفاه الاجتماعي في مرحلة معينة.
واشار خلال حديثه مع الشمس، ان هناك الكثير من القوانين في هذا المجال، لكن لم نصل حتى الآن، لمرحلة استخدام التكنولوجيا، كوسيلة لمنع هذه الاحداث.
ونوه الى انه وحتى الآن لم تفرض عقوبات جنائية بحق المقاولين، محمّلا المسؤولية لحوادث العمل على المقاولين بشكل اساس، وقال: "حتى لو لم يلتزم العامل بوسائل الامان، ولم يتقيد بها فان المسؤولية المباشرة منوطة بالمقاول، او من يعمل من قبله".
واضاف: "بعد كل حادثة تغلق بعض ورشات العمل، وهذا يسبب ضررًا اقتصاديًا كبيرا، لكن هذا لا يكفي، ولا يطال المسؤولية الشخصية ولا يشكل رادعا لمنع الحوادث".
هذا ورفض الادعاء الذي يقول ان سبب تقاعس الجهات المسؤولة في هذ الموضوع هو أن معظم الضحايا هم عرب، ورفض هذا المنحى، وقال انه حتى لو كانت هناك زيادة في عدد المراقبين فلن يساهم هذا في منع هذه الحوادث.