رصدت اذاعة الشمس موقف الشعب النيوزيلاندي، عقب المجزرة التي حدثت في مسجدين هناك، والتي اودت بحياة 50 مصليا تواجدوا هناك، بعد ان اطلق متطرف النار عليهم، وما هو تأثير هذه الحادثة عليهم.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع علا كتورة التي تقيم هناك منذ عامين وتدرس للقب الثالث في جامعة اوتاغو.
وقالت علا كتورة، ان الشعب النيوزيلاندي بطبيعته هو شعب هادئ ومسالم وطيب، وهو شعب يرحب بالآخر، وهذه المجزرة سببت لهم صدمة كبيرة. واضافت ان نيوزيلندا تحوي اكثر من 200 عرقًا، واكثر من 160 لغة، ولم تمر عليهم حادثة من هذا النوع ابدًا.
وتابعت: "حيت يعرف المواطن النيوزيلاندي انك مسلم فانهم يرحبون بك، ويعطونك باقة ورد، ويعربون انهم معك ويتضامنون معك، ويحاولون ان يعبروا انهم ليسوا هكذا، وانما هم عائلة واحدة وهم بنفس القارب. الشعب النيوزيلاندي لديه الآن عقدة بالذنب، ويحاولون ان يتضامنوا مع المسلمين ومع عائلات الضحايا، وجمعوا حتى الآن 5 مليون دولار لمساعدة عائلات الضحايا، ويدرسون الآن كيف يمكنهم استئصال العنصرية اذا وجدت".