حول خلفية التوتر الحاصل في سجن ريمون، تحدثت اذاعة الشمس مع مدير نادي الأسير الفلسطيني السيد قدورة فارس.
وأشار فارس الى ان سبب التوتر هناك، هو قرار ادارة السجون بتعليمات من جهات عليا، بتركيب اجهزة تشويش تنبعث منها اشعاعات وترددات عالية، تؤثر على صحة الأسرى، وتعرض حياتهم للخطر، وتؤدي الى امراض خطيرة بعد ذلك، والأسرى قدموا طلبا برفض هذا الاجراء.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، افادت امس أن إدارة سجن ريمون قامت، بنقل جميع الأسرى القابعين في قسم رقم 1 بالسجن، الى قسم رقم 7 بعد تركيب أجهزة تشويش داخل القسم. وقالت الهيئة، أن حالة من التوتر والاستفزاز تسود صفوف الأسرى في السجن، بعد عملية النقل وتركيب اجهزة التشويش داخل القسم 7.
وأضافت أن إدارة السجون عمدت منذ مطلع العام الجاري الى تركيب اجهزة تشويش في عدة سجون كالنقب وريمون وعوفر بناءً على توصيات ما تسمى "بلجنة أردان" لتضييق الخناق على المعتقلين، ما تسبب بحالة من الضغط والتوتر في صفوف الحركة الأسيرة كونها تسبب للأسرى أوجاع في الرأس وقد تتسبب بأمراض مزمنة وخطيرة على المدى البعيد.