أكدت مصادر إعلامية أن إيران اخترقت هاتفي سارة نتنياهو عقيلة رئيس الحكومة الإسرائيلية ونجله يائير للتنصت على بنيامين نتنياهو في بيته.
وقالت صحيفة "إندبندنت عربية" أمس الاثنين إن الاختراق وقع قبل عدة أشهر، وبعد كشفه من قبل الإسرائيليين تم سد الثغرة والتعتيم على الأمر الذي شكل فضيحة مدوية للأمن السبراني الإسرائيلي.
وأضافت الصحيفة أنه لم يعرف بعد ما هي المعلومات التي حصل عليها الإيرانيون من هذا التنصت إن كان قد حدث فعلا، وإذا كان الإيرانيون سيعترفون به، فيما تلتزم إسرائيل الصمت.
وتأتي هذه الأنباء بعد الكشف عن اختراق إيران هاتف بيني غانتس رئيس الأركان السابق والمرشح لرئاسة الحكومة في إسرائيل، وقالت مصادر إيرانية إن خرق هاتف بيني غانتس تم قبل سنوات لكن الكشف عنه الآن جاء بسبب الانتخابات الإسرائيلية.
وكان رئيس الموساد السابق تمير باردو قد أوضح أن قضية الكشف والتسريب عن خرق إيراني لهاتف غانتس هو بمثابة عملية تخريبية خلال الانتخابات.
وأضاف أنه في حال الكشف عن خرق معاد لهاتف مسؤول كبير فهناك حاجة أمنية لكتمان ذلك، والمصلحة الأمنية تكون بالتعتيم لأن النشر قد يضر بإسرائيل أمنيا، كما شدد على أنه من الصعب معرفة من يهاجم الهواتف أو الحواسيب وأن التعقب صعب جدا في مثل هذه الحالات.