حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع المحللة السياسية "نحاما دويك"، والتي أشارت الى ان هذه القضية انعكست على قذف وتراشق بين نتنياهو وجانتس ومس بينهما حول قضية الهاتف المخترق.
وأشارت الى ان جهاز المخابرات صرح ان نشر هذه المعلومات يمس بأمن الدولة، لأن ايران ستفهم انه كشف امرها، ولذا فسوف تحاول البحث عن الثغرة التي كُشفت بأجهزتها وتحاول اصلاحها.
ونوهت الى ان استخدام هاتف جانتس في الدعاية الانتخابية فقد أثره الآن، ويحاولون تحويل الدفة الآن الى نتنياهو والاموال التي حصل عليها من اسهم شركة الفولاذ التي كانت تبيع منتوجاتها لشركة الغواصات.
وحول الاحزاب ودعايتها الانتخابية، اشارت الى ان على الاحزاب ان تحدد توجهاتها بشكل واضح، وان تكرر ذلك، وان لا تغير من توجهاتها، اذ لا يمكن لحزب ان يأتي بكم كبير من التوجهات المختلفة، او ينتقل من توجه الى آخر لأن هذا من شأنه ان يضعف الحزب.
وأضافت الى ان جانتس سيبدأ مقابلاته التلفزيونية اليوم، من خلال لقاء عبر القناة 12 ومن خلال هذه المقابلات سيُحدد اما يعود ليتفوق او يواصل تراجعه وفق الاستطلاعات.