تحدثت اذاعة الشمس مع أحد الناشطين من قطاع غزة، والذي كان أحد المشاركين في الاحتجاجات التي عمّت قطاع غزة مؤخرًا، ضد الأوضاع المعيشية الصعبة.
وقال الناشط لاذاعة الشمس: "المظاهرات التي انطلقت مؤخرًا في قطاع غزة، كانت احتجاجًا على الاوضاع المعيشية السيئة، التي يعيشها سكان قطاع غزة منذ 12 عامًا من حكم حركة حماس، وعلى الظلم والاضطهاد وتفشي الفقر، فمن الطبيعي عقب هذه الاوضاع الصعبة، ان يخرج السكان بوجه من يحكمهم".
وأضاف: "حماس تدعي الاسلام والاسلام منهم بريء، نحن نطالب بأبسط الحقوق ونريد حياة تكفل لنا المأكل والمشرب والعمل لتحمينا من الفقر، نريد حقوقًا مدنية وأي نظام يكفل لشعبه الحقوق والحياة الكريمة".
وتابع: "لأننا نطالب بحقوقنا فنحن نتعرض لأبشع اساليب التنكيل والقمع، اضافة الى اقتحامات ليلية دائمة، وتكسير اطراف، ومعظم اصدقائي في السجون".
وحول الاتهامات التي وجهت الى المحتجين انها بهدف اسقاط حركة حماس او لمصلحة طرف معين قال: "حماس تبرر فشلها الذريع بحكم غزة وكفالة حياة كريمة للمواطنين، بحيث ان أي انسان يطالب بحياة كريمة تدعي حماس انه ينفذ اجندة خارجية، اهمها التخابر مع رام الله، لكن رام الله ليست كيانًا منفصلًا بل جزءٌ من القضية الفلسطينية".
هذا وأشار الى ان هذه التظاهرات ليست مسيسة انما هي شعبوية شاركت فيها جميع الحركات والفصائل "الا المستفيدين من الحكومة".