قدم عدد من طلاب الطب من البلاد واللذين يدرسون خارج البلاد شكوى الى وزارة الصحة، عبّروا خلال عن امتعاضهم من صعوبة امتحان الدولة الأخير، والذي أجري بتاريخ 04/03، وطالبوا خلال الشكوى بإجراء تغييرات في مبنى وتركيبة الامتحان.
وقال المحامي غازي عواد لاذاعة الشمس، ان تركيبة الامتحان الأخير ومبناه كان صعبًا، على مستوى الأسئلة والاجوبة، ومن امثلة ذلك ان الأسئلة الامريكية كانت تحوي 5 اجابات، وليس 4 اجابات كما كان متبعًا، اضافة الى ان نسبة الوقت الممنوحة للحلّ ليست كافية.
وأشار الى انه كانت هناك تصريحات مسبقة من قبل البروفيسور جادي افراتي، بوجوب اعداد امتحان صعب للطلاب اللذين يدرسون خارج البلاد، وهذا يعني مسًا بمبدأ المساواة بين الطلاب اللذين يدرسون في جامعات البلاد وبين الطلاب اللذين يدرسون في الخارج، علما انه هؤلاء الطلاب درسوا في جامعات معترف بها دوليا واسرائيليًا، واستحقوا شهاداتهم بجدارة.
واضاف: "هناك اسئلة مستحيلة ليس لها حلّ، ولا تعكس قدرات الطلاب، ونحن لا نطالب ان يكون الامتحان سهلًا، لكي ينجح جميع الطلاب، انما ان يكون امتحانًا عاديًا".