ما هي تطورات الوضع السوري، والى ماذا آلت اليها الأوضاع والاحداث هناك، وهل انتهت الحرب، عقب مرور 8 سنوات على اندلاعها منذ بداية العام 2011، والتي تحول من خلالها يوم الغضب الى حرب اهلية، وكونية، وشهدت عدة تغيرات دخلت عليها. هناك من بدأ يلخص الوضع في سوريا على انه انتصار للنظام وفشل المعارضة، بادعاء ان النظام ما زال موجودًا، فما هي الحالة هناك؟
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع المؤرخ والباحث البروفيسور محمود يزبك.
وقال بروفيسور يزبك: "نحن اقرب الى النهايات، وبدأت الصورة تتضح أكثر، وما سمّي بحركة معارضة او تغيير او ثورة، كشف على انها كانت معظمها أدوات بيد قوى اكبر، ويمكن ان يكون البعض ممن شاركوا فيها كانوا يهدفون ببراءة تامة أن يقودوا سوريا الى التغيير". واضاف ان القيادة التي كانت تقود الشارع السوري، كانت عبارة عن ادوات دون ان تعلم ذلك، بيد اجندات ممولة من الخارج.
وتابع: "رأينا ان هناك دولًا مثل السعودية وقطر كانت لها اجندات في سوريا، حتى الشارع السوري نفسه كان له اهداف وهو استمرار الربيع العربي، وتغيير القادة، لكن هناك قوى اخرى دخلت ومنها اسرائيل التي كان لها دور كبير".
وقال ايضًا: "سوريا دفعت اثمانًا باهظة خلال هذه الحرب، والسؤال الذي يطرح من الذي انتصر هل هو النظام السوري ام الاجندات الخارجية هي التي انتصرت".
هذا وتطرق الحوار الى الدور التركي في هذه القضية ومحاور اخرى.