ناقشت اذاعة الشمس مع المحامي والجنرال المتقاعد "يعقوب بوروفسكي"، تطورات ملف 3000 وقضية الغواصات، بحق نتنياهو، اضافة الى تراجع شاهد الملك ميكي غانور عن افادته.
وتعقد نهار اليوم في المحكمة المركزية في اللد، جلسة لبحث مسألة شاهد الملك ميكي غانور، وذلك عقب استئناف قدم من قبل غانور، فيما مدد اعتقاله امس حتى 24.03
وقال بوروفسكي، انه يعتبر ان ملف الغواصات قد انتهى، بعد تراجع ميكي جانور عن افادته ومواقفه، متهما الشرطة انها لم تتعامل مع هذا الملف بشكل مهني.
كما اشار الى ان قضية الأسهم لن تتطور، لأن الأمور كانت شفافة ولا يمكن فحصها بهذا الشكل، وانما اثيرت هذه القضية لتحافظ الشرطة على موقفها، وقال يمكن ان تكون الشرطة قد فشلت بتعزيز والمحافظة على هذا الملف، وما كان عليها منذ البداية ان تسخره، باعتبار ان الملف لم يكن كافيا، والمبالغ لم تكن كافية ليتم اعتبارها رشوة.
واضاف الى انه وحتى قضية الأسهم التي اشتراها نتنياهو ب 4 ملايين ثم باعها بعد عام ونصف ب 16 مليون دولار لن تتطور هذه القضية الى حد التحقيق الجنائي.
ويشار الى ان ميكي غانور اعتقل مؤخرا بعد ان تراجع عن الإفادة التي ادلى بها خلال التحقيقات معه، ووصل إلى وحدة لاهاف القطرية للتحقيق في قضايا الغش والاحتيال لتغيير هذه الإفادة، حيث قال انه لم يقدم على إعطاء الرشوة لأحد، وانه اعترف بذلك بسبب ضغوط مورست عليه. وتم التحقيق معه تحت طائلة التحذير.
ويذكر انه بموجب الاتفاق الموقع معه كشاهد الحق العام كان من المفترض ان يُحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة عام وبدفع غرامة مالية تقدر بعشرة ملايين شيكل. وأشارت مصادر على اطلاع بمواد التحقيق انه يمكن استخدام المعلومات التي وفرها غانور وان هناك ما فيه الكفاية من أدلة أخرى في قضية الغواصات.