مواكبة لمستجدات الاوضاع السياسية في الجزائر، تحدثت اذاعة الشمس مع المحاضر والصحافي د.عبد الكريم حاج مهدي. وأشار د.مهدي الى أن الامور ما زالت عالقة في الجزائر، والحراك ما زال متواصلًا.
واضاف: "ننتظر جمعة خامسة من الحراك الشعبي في الجزائر، ومع دخول الجمعة الخامسة ترتفع مطالب الشعب وتعلو، وذلك بعد رفض ولاية خامسة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والذي سيبقى في منصبه حتى تاريخ 18 ابريل". وتابع: "الشعب يطالب برحيل الوجوه القديمة من بقايا السلطة، وترك الشعب ليقرر، لكن الشعب يشعر ان هناك تلاعبًا من قبل السلطة".
وفي 22 فبراير، خرجت أولى المسيرات الشعبية في أكثر من 30 ولاية (محافظة) جزائرية، رفضا لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة، وتواصلت خلال الأسابيع التالية. ورغم سحب بوتفليقة لترشحه وإلغاء الرئاسيات، إلا أن ملايين الجزائريين تدفقوا إلى شوارع مدن البلاد في 15 مارس، في تظاهرات وصفت بالأكبر منذ بداية الحراك.
وتساءل كثير من النشطاء إن كان الرئيس يقصد فعلا أنه لم يكن ينوي الترشح للرئاسيات، بحسب ما تضمنته رسالته في 11 مارس.