رفضت المحكمة العليا الالتماس الذي قدمته عائلة درويش بطلب إلغاء مصادرة الارض المملوكة للعائلة والمعروفة باسم الظهور وهي من أراضي المالحة- الصليب، والتي أقيمت قربها مستوطنة جيلو جنوب القدس، وهي أرض ذات أهمية خاصة نظرا لموقعها.
وتبلغ المساحة الأصلية للأرض 242 دونما تمت مصادرتها في 30/8/1970، وأخرج من نطاق المصادرة المنزل والأرض المحيطة به والبالغة مساحتها 14.5 دونما، وقد حافظت العائلة على تلك الأرض والمنزل لغاية يومنا هذا، إلا أن دائرة أملاك اسرائيل حاولت الاستيلاء على المنزل والأرض قبل نحو عامين مما دفع العائلة للجوء الى القضاء الاسرائيلي، حيث قدمت للمحكمة الوثائق الرسمية الصادرة عن الدائرة نفسها والتي تؤكد تحرير تلك الأرض من المصادرة، إلا أن المحكمة ألغت هذه الكتب بحجة أنها صدرت منذ عام 1974 وينقصها توقيع وزير المالية الاسرائيلي ولوجود قرار مصادرة إضافي صادر عن تلك الأرض (من دون علم العائلة) عام 1986.
وقد أقرت المحكمة بالتعويض المالي فقط وهو الأمر الذي ترفضه العائلة رفضا قاطعا.