أصدرت مجموعة ناس بيانًا جاء فيه:
نحن مجموعه من ابناء هذا المجتمع الطيب ومن منطلق ايماننا وقناعتنا بضرورة تنظيم بناء وهيكلة العمل الجماهيري الشعبي الاجتماعي التربوي الاقتصادي والسياسي ببين الجماهير العربيه من اجل بناء اطر وبرامج شعبيه جماهيريه تنهض بمجتمعنا في كافة المناحي لنواجه سوية كل التحديات , نفكر نناقش ونستمع لوجهات النظر المختلفه وننطلق بفكر وتنظيم ثوري اجتماعي سياسي واقتصادي للوصول لمستقبل فيه الامل الخير والنجاحات لابناء المجتمع .
نؤكد ما يلي:
1. نحترم جميع القيادات في كل المراكز والمواقع , ونحن على يقين ان لدى غالبيتهم رغبه داخليه حقيقيه لمساعدة المجتمع والنهوض به وانهم يستثمرون الكثير من الساعات من اجل قضايا ومواضيع ربما لا يدركها ولا يعرفها كل الجمهور , لكن ومع كل اسف بالرغم من هذه الجهود فالاداء لا يرتقي لما يحتاجه الجمهور ولا نرى افقا واضحا للامل والتغيير.
2. نرفض سياسات التخوين التكفيرالتقزيم والاحتكار, وعدم قبول الاستماع لوجهات النظر المختلفه في مجتمعنا , ندعو لعقد مؤتمر جماهيري شعبي ومهني كبير تشارك فيه كل الاطياف المنظمه والفرديه , ويكون المؤتمر لعدة ايام ويقسم لمواضيع مختلفه يقدم فيها المشاركون ورقات عمل واقتراحات عمليه للتعامل مع المواضيع , تعطى الفرصه للجميع طرح الاراء ومناقشتها في كل مجموعه , ثم تبلور اسئله تتضمن كل الاقتراحات لكافة المواضيع لطرحها لاستفتاء شعبي كبيرفي خلال سنه من اليوم بين الجماهير العربيه لاختيار الاهداف والاساليب والتوجهات المرغوبه في كل الاصعده والميادين وكذلك من اجل انتخاب مجلس شورى قطري موسع يمثل كل القطاعات ويكون مرجعيه للعمل الجماهيري والشعبي.
3. نؤكد ان صراعاتنا الداخليه تضعف من قدراتنا على التعامل مع كل التحديات وتجعلنا فريسة سهله لكل تهديد خارجي يريدنا ضعفاء فرقاء ومتصارعين , فنصب جل اهتماماتنا بصراع البقاء الذاتي بدل الاهتمام في الصالح العام والتخطيط للمستقبل وزرع الامل.
4. نعلم ان هناك وجهات نظر مختلفه حول انتخابات البرلمان ولا بد ان ثقة الجماهير بالاحزاب والقياده البرلمانيه منخفضه جدا وفي الوضع الحالي نتوقع ان لا تتجاوز نسبة التصويت في الوسط العربي اكثر من 45% كحد اقصى وان جزء منها سيكون لاحزاب من خارج الوسط العربي ونعتقد ان احتمال كبير ان لا تعبر احدى القائمتين الكبيرتين نسبة الحسم , واذا عبرت نسبة الحسم اكثر من قائمه لن يحصلا مجتمعتين على اكثر من 9 مقاعد في احسن الاحوال , ومع تفهمنا واحترامنا الكبير للمقاطعه المبدئيه والتي زادت نسبتها نتيجة لقانون القوميه الظالم لكننا نعتقد ان هناك فئه ليست قليله تقاطع الانتخابات او لا تبالي لها نتيجة لفقدان الثقه من الاحزاب والقيادات والعمل الحزبي والسياسي ولا تجد بوصله واضحه لتزرع الامل لمستقبل افضل , وواعيه بشكل كاف لان لا تنجر وراء شعارات التخويف والترهيب من يمين متطرف.
لا بد ان الأحزاب تمثل جزء ليس بقليل من مجتمعنا
ولاننا نرفع شعار قبول كل الاراء, ولا بد ان الاحزاب تمثل جزء ليس بقليل من مجتمعنا , وتدعي على الاقل ان ما يهمها هو الصالح العام اكثر من المصالح الحزبيه الضيقه , فمن اجل بناء جسر ثقه مع الجماهيروزيادة الامل لتشارك بنسب اكبر في الانتخابات نقترح على الاحزاب ان توافق وتعلن عما يلي :-
أ . تلتزم الاحزاب التنازل عن ثلث ميزانيتها البرلمانيه التي تحصل عليها لصندوق خاص تكرس امكانياته لتطوير خطط عمليه للنهوض بمجتمعنا .
ب. تلتزم الاحزاب وتكرس كل الطاقات المطلوبه, في المشاركه بالمؤتمر التشاوري المذكور اعلاه جنبا الى جنب مع كافة الاطر والافراد المستقله او المنظمه من كل الاطياف للتحضير لاستفتاء شعبي كبير لاتخاذ قرارات شعبيه حول اهدافنا كمجتمع والسبل والوسائل لتحقيقها ولاختيار مجلس شورى كبير يمثل كل القطاعات وكل الاطياف يكون المرجعيه الرئيسيه للممثلين في البرلمان.
ج. الالتزام بدعم انشاء لجان شعبيه ومهنيه في كل المجالات تمثل كل الاطياف تشكل المؤتمر العام لمجلس الشورى المذكور وقاعدته الشعبيه.
د. يتم تقسيم التعامل مع المواضيع والتحديات المختلفه بين اعضاء البرلمان المختلفين, كل حسب خبرته, كل عضو برلمان يتعهد بتخصيص 70% من جهده ووقته للمواضيع والقضايا التي تكفل بها و 30% لدعم زملائه في مجالاتهم, ويتم تعيين مساعدين برلمانيين مهنيين حسب المواضيع التي وكل بها عضو البرلمان ويكونوا على اتصال مباشر مع اللجان الشعبيهوالمهنيه التي تم اختيارها في القطاعات الخاصه, وبذلك نزيد من فرص النجاح في مواضيع عينيه.
لاننا نحب مجتمعنا, نأمن ان باستطاعتنا زرع الامل بالعمل الجماعي الصالح المهني والشفاف, ندعو الاحزاب والجماهير مشاركة البيان، مناقشته بشكل موضوعي , فهو اجتهاد شخصي لمجموعه تحب تنتمي وتغار على مجتمعنا وتتطرحه كاساس لفكر ثوري نهضوي مرحلي لاعادة بناء الثقه بطاقاتنا بمجتمعنا وبقياداتنا, مع قبولنا النقاش واحترامنا للاراء الاخرى .
مع احترام: مجموعة "ناس" من اجل نهضه اجتماعيه اقتصاديه سياسيه