أفادت صحيفة يديعوت احرونوت بأن أفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أصدر تعليماته بالاستعداد لشن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة.
ويستعد الفلسطينيون في قطاع غزة للمشاركة في "مليونية العودة" يوم 30 مارس الجاري، في الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار، وبذكرى يوم الأرض .
وذكر المحلل العسكري لموقع "يديعوت أحرنوت" رون بن يشاي أن الجيش الإسرائيلي قد ينفذ هذه العملية العسكرية في قطاع غزة، الصيف المقبل. ووفقًا للصحيفة، فإنّه ابتداءً من الصّيف المقبل، فإن "التعامل سيتغيّر من حرب الاستنزاف في قطاع غزّة"، في إشارة إلى مسيرات العودة وإطلاق البالونات الحارقة تجاه البلدات الإسرائيليّة المحاذية للقطاع.
وكشفت الصحيفة أن "الكابينت" ناقش ثلاث خيارات للتعامل مع القطاع، هي: شنّ عدوان واسع؛ التوصل إلى تهدئة؛ ومسار اقتصادي بديل عن الحرب. وبحسب بن يشاي، فقد ناقش الكابينت شن عمليّة عسكريّة واسعة في قطاع غزّة، لكن العمليّة لم تنبئ بتحقيق تغيير أساسي نحو الأفضل (بالنسبة لإسرائيل)، إنما باستمرار الوضع القائم "بعد دفعنا أرواحًا وضررًا اقتصاديًا".
كما فشلت، خلال العام الأخير، بحسب بن يشاي، محاولات التوصّل لـ"تهدئة صغيرة" في قطاع غزّة.